قال لـ «عكاظ» رئيس لجنة الحج في غرفة جدة عبدالقادر الجبرتي إن عدد الشركات والمؤسسات التي تخدم حجاج الداخل تصل إلى 240 شركة ومؤسسة، تخدم ما بين 170 إلى 200 ألف حاج. وأوضح أن حجاج الداخل مقسمون إلى عدة فئات، أولا فئة (أ ــ ب) تستوعب 34 ألف حاج متوسط أسعارها من خمسة إلى سبعة آلاف ريال، والفئة الثانية (ج ــ د) تستوعب 60 إلى 70 ألف حاج متوسط الأسعار 4500 إلى 5500 ريال، والفئة الثالثة (هـ) تستوعب 70 إلى 80 ألف حاج تترواح أسعارها من 2500 إلى 3500 ريال، والشريحة الجديدة هي أبراج الجمرات وهي عبارة عن ستة أبراج تستوعب 18 ألف حاج أسعارها من تسعة إلى 15 ألف ريال.
وقال إن الحجاج ينفقون على الهدايا والنثريات الأخرى من 1000 إلى 2000 ريال.
وأوضح أن شركات حجاج الداخل اشترت تذاكر القطار التي تحتاجها والتي يصل سعرها 250 ريالا خلال سبعة أيام، مشيرا إلى أن القطار ساهم هذا العام في إلغاء وجود ثلاثة آلاف حافلة كانت تشكل قلقا مروريا وتلوثا بيئيا كبيرا، لافتا إلى أن العام المقبل سيشهد إلغاء 30 ألف حافلة مما سيكون له دور كبير في تشكيل حركة مرورية منتظمة. واعتبر أن التصميم الذي بنيت بموجبه صالات القطار يواكب التطورات الحديثة، مشيرا إلى أن القطار ساعد في تطوير مشعر مزدلفة وتوفير فرص المبيت للحجاج في مزدلفة.
إلى ذلك، قدرت مصادر اقتصادية لـ «عكاظ» أن 40 في المائة من حجاج الداخل هم من غير السعوديين من حاملي الإقامة. وكشف الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن تكلفة حجاج الداخل مرتبطة بالغلاء المحلي، مايعني أنها ستستمر في الازدياد عاما بعد آخر مالم يكن هناك ضبط للأسعار، على الأقل للحملات التي يفترض أن تكون متاحة لمتوسطي الدخل.
وطالب بأن تكون هنالك مراجعة دقيقة من قبل وزارة الحج لحملات حجاج الداخل، وأن تكون هناك أسعار ثابتة لايقبل بتجاوزها تسهيلا للمسلمين.
وأضاف أننا نعاني كثيرا من ظاهرة الافتراش التي تعيق الحركة وتتسبب بالحوادث المميتة، ونتناسى أن جزءا من مشكلة الافتراش مرتبط بغلاء أسعار الحملات الداخلية، معتبرا أن ضبط أسعارها يمثل جزءا من الحلول الناجعة للقضاء على هذه المشكلة، داعيا إلى أن يكون هناك تصنيف للأسعار تبدأ من ألفي ريال انتهاء بستة آلاف لمتوسطي الدخل.